[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عن أسامة بن شريك قال:
كنا جلوسنا عند النبى صلى الله عليه و سلم كأنما على رؤوسنا الطير ، ما يتكلم منا متكلم ، إذ جاءه أناس فقالوا :
من أحب عباد الله إلى الله تعالى ؟ قال ( أحسنهم خلقاً ) - الترمزى
و قال : (( إن الفحش و التفحش ليسا من الإسلام فى شئ ، و إن أحسن الناس إسلاماً أحسنهم خلقاً )) - الطبرانى
وقد حرص نبينا ً و حبيبنا محمد ( صلى الله عليه و سلم ) على توكيد هذه المبادئ الأخلاقية السامية لديننا الحنيف ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) حتى تتبينها أمته جيداً فلا تهون لديها قيمة الخلق بل ترتفع و تسمو و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أصحابه مثلاً أعلى للخلق الذى يدعو إليه ، فهو يغرس بين اصحابه هذا الخلق السامى بسيرته العاطرة قبل أن يغرسه بما يقول من حكم و عظات
عن عبد الله بن عمرو قال :
إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكن فاحشاً و لا متفحشاً و كان يقول (( خياركم أحاسنكم أخلاقاً )) - البخارى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لقراءة الكتاب تحتاج لبرنامج أكروبات ريدر Adobe Reader
و يمكن تحميل هذا البرنامج من هنا :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] :