نددت التنسيقية الوطنية لموظفي التعليم المرتبين في السلم التاسع بقرار وزارة التربية الوطنية إجراء الامتحان المهني لموسم 2011 المنظم يومي 9 و10 شتنبر الجاري، وبالنتائج الكارثية للترقية بالاختيار وبالامتحان المهني لموسم 2010 .
واعتبرت التنسيقية في بيانها رقم 12 الصادر عقب اجتماع لممثليها الجهويين، أخيرا، بمقر المنظمة الديموقراطية للشغل بالرباط، والذي يعرف مساندة كل من المنظمة الديموقراطية للتعليم والإتحاد الوطني للشغل بالمغرب والهيأة الوطنية للتعليم والنقابة المستقلة للتعليم والفيدرالية الديموقراطية للتعليم، أن قرار إجراء الامتحان المهني في هذا التوقيت من السنة وتضرر عدد كبير من الأساتذة المستفيدين من الترقية بالاختيار والامتحان المهني لموسم 2010، يعكس بجلاء التخبط الذي أصبحت تعيشه مصالح الوزارة.
وسجلت التنسيقية بذلك ما أسمته "تماطل الوزارة في تعاملها مع ملف أساتذة الزنزانة 9 "وعدم جديتها في إيجاد حل لإطلاق سراح سجنائها.
إلى ذلك، طالبت التنسيقية الوطنية لموظفي التعليم المرتبين في السلم التاسع ومعها النقابات الخمس المذكورة، الحكومة بالاستجابة لملفها المطلبي الداعي إلى إجراء ترقية استثنائية بأثر رجعي مادي وإداري لكل المستوفين لشرط 15 سنة من الأقدمية العامة منها ست سنوات بالسلم التاسع، وترقية استثنائية مماثلة لكل المستوفين لعشر سنوات في السلم، وإرجاع السنوات المقرصنة للمستفيدين من الترقية بالاختيار و بالامتحان المهني لموسم 2010 ولفوجي 93 و94، مع حذف السلم التاسع من منظومة الأجور.
إلى ذلك قررت التنسيقية في بيانها رقم 12 خوض إضراب وطني إنذاري لمدة 48 ساعة يومي الخميس والجمعة 15 و16 شتنبر الجاري، وكذا خوض إضراب وطني لمدة 72 ساعة أيام 4 و5 و6 أكتوبر 2011 مع وقفة يوم 5 أكتوبر أمام مقر الوزارة بباب الرواح.
من جهة أخرى دعت باقي التنسيقيات الممثلة للأساتذة المجازين وأصحاب الماستر والدكاترة إلى الانخراط في أشكال نضالية موحدة، مع احتفاظها بحقها في تسطير البرنامج النضالي الذي تراه مناسبا "في حال استمرار الحكومة في تجاهل المطالب المشروعة لهذه الشريحة الواسعة من رجال التعليم ممن أحكم إقفال الزنزانة 9 عليهم"يقول أحد المسؤولين النقابيين.