ستشهد الرباط يوم الاثنين 3 اكتوبر 2011 وقفة احتجاجية أمام مديرية الموارد البشرية المكلفة بالتعليم وذلك لتصحيح مسار ملفات الشغيلة التعليمية و المطالبة بإصلاح التعليم.
و قد دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين في وقت سابق, لإضراب يمتد لأكثر من أسبوع منذ 27 شتنبر الى غاية 5 اكتوبر 2011 كرد فعل ضد تماطل الوزارة الوصية و الحكومة في حل مطالب التنسيقية و مختلف مطالب الشغيلة التعليمية, كما دعت التنسيقية الوطنية في عدة بيانات وطنية و جهوية سابقة إلى إصلاح التعليم بمحاربة الاكتظاظ و تزويد المدارس التعليمية بالمعطلين الجامعيين و محاربة المحسوبية و الزبونية التي تمارسها النقابات المركزية في مختلف ملفات التعليم.
و لتجنيب القطاع الاحتقان و التوتر الذي شهده العام الماضي من اضربات مفتوحة و اعتصامات يومية أكدت التنسيقية على ضرورة حل الملفات بشكل سريع تحترم فيه الوزارة المواعيد المقترحة سابقا.وأكد المنسق الوطني أن التنسيقية تستعد لاضراب مفتوح مع اعتصام بالرباط على غرار العام المنصرم الذي شهد أشكالا نضالية وطنيا وجهويا واقليميا و تعبيرا منها عن حسن النية،رفعت التنسيقية جميع الاشكال النضالية بعد وعود الوزارة بحل الملفات إلا أن شيئا من ذلك لم يكن.لذلك وأمام هذا الوضع، تتعالى الأصوات كل من موقعه، وتعددت الخيارات حول النضال ضد إجهاز الدولة على مكسب الترقية بالشهادات بقطاع التعليم مع استفادة موظفين آخرين من قطاعات أخرى من نفس الترقية دون شروط مسبقة و لذلك يطرح التساؤل:
ما سبب قبول الوزارة لإجازات الملتحقين بالتعليم عن طريق التوظيف المباشر و دون تكوين؟ وفي نفس الوقت لا تقبل إجازة العاملين بالقطاع عن طريق المباريات و الذين اجتازوا التكوينات. و هنا لا نقلل من كفاءة الملتحقين بالتوظيف المباشر و إنما نطالب الوزارة بالتعامل بالديمقراطية و الحياد و عدم التمييز و تعديل النظام الأساسي لقطاع التعليم