عكس توقعات المتتبعين للشأن النقابي بإقليم ميدلت حول استمرار الجامعة الحرة في التعامل مع النائب الاقليمي ، أصدر مكتبها الاقليمي بيانا بتاريخ 28 يناير 2012 يعلن فيه مقاطعته للقاء تمت دعوته لحضوره بنفس التاريخ و يؤكد على أن حضور أي عضو هو حضور بصفته الشخصية و ليس بصفته داخل الاطار. و قد عبر البيان عن ارتفاع منسوب الغضب و التدمر و الاستياء في نفوس مناضلي الجامعة الحرة للتعليم بميدلت نتيجة التسويف و التماطل و الوعود الزائفة للنائب الاقليمي . كما اشار البيان إلى نفاذ صبر أعضاء المكتب الاقليمي للجامعة الحرة للتعليم ، و استنفاذه لجميع الطرق و الوسائل لتسوية الملفات التي تم التفاوض حولها في مناسبات عديدة . و يضيف البيان أن الجامعة الحرة للتعليم بإقليم ميدلت سعت إلى تعزيز المقاربة التشاركية بينها و بين النيابة ،و أبانت في أكثر من مناسبة عن حسن النية رغم جو التوتر الذي يسود الساحة التعليمية بالإقليم ، إلا أن الاستهتار و الارتجالية في معالجة المشاكل و اتخاذ القرارات من طرف المسؤول الاقليمي على قطاع التعليم ، الذي وصفه البيان بأنه لايثق بالعمل إلى جانب اي أحد كان ،كان عاملا من عوامل اتخاذ هذا القرارو هذا نص البيان كما توصلت به " ميدلت اون لاين" الصادر عن المكتب الاقليمي للجامعة الحرة للتعليم بميدلت