التوتر ما يزال قائما في قطاع التعليم بإقليم ميدلت

النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش) الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ( إ و ش م) التوتر ما يزال قائما في قطاع التعليم بإقليم ميدلت



بالرغم من كل البيانات الصادرة عن النقابات التعليمية بميدلت والتي التقت فيما بينها وشكلت تنسيقية نقابية ضمت ثلاث نقابات وهي:
- النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)
- النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش)
- الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ( إ و ش م)
لمواجهة التسيير العشوائي الذي يمارسه النائب الإقليمي في تدبير شؤون هذا القطاع وتهميشه للشركاء الاجتماعيين، وضربه عرض الحائط لكل الاتفاقات والالتزامات التي تضمنتها محاضر الاجتماعات التي أشرف عليها مدير الأكاديمية.
ورغم الزيارة الأخيرة للمفتش العام للوزارة والتي جاءت بطلب من المكاتب الوطنية للنقابات التعليمية في اجتماعها الأخير مع وزير التربية الوطنية، ليتأكد الوزير من صحة المعطيات التي تثبت عجز النائب الإقليمي على تدبير القطاع في هذا الإقليم الفتي، بل أنه أصبح يشكل العنصر الرئيسي في مناخ التوتر وعدم الاستقرار الذي يعرفه قطاع التعليم بالإقليم منذ الموسم الدراسي الفارط، حيث بلغت أيام الإضرابات الإقليمية التي دعت لها النقابات التعليمية أكثر من 17 يوما. وهذه السنة، وأمام غياب أي معالجة حقيقية لهذا الوضع فإن التنسيقية النقابية نفذت إضرابات احتجاجية لمدة 15 يوما، وهي مقبلة على خوض إضراب إقليمي لمدة أربعة (4) أيام ابتداء من يوم الثلاثاء 13 مارس 2012 مصحوبا بمسيرة في شوارع مدينة ميدلت.
إن عملية شد الحبل، لن تزيد هذا الوضع إلا تأزما، وستجد الشغيلة التعليمية نفسها مضطرة إلى تصعيد أشكالها النضالية، فهل ستتحرك الإدارة لإيقاف هذا النزيف.
ووضع حد للتساؤلات التي يطرحها المتتبعون للشأن النقابي والتعليمي: من يقف وراء هذا النائب الإقليمي بدءا من تعيينه إلى التستر على مظاهر عجزه؟ !!!.

لاتحاد الاشتراكي : 12 - 03 - 2012